الأحد، 16 يونيو 2013




فى هذا الموضوع نعطيكي نصائح عامة فى كيفية تغذية الشعر و باذن الله سنقوم بتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التى تقع فيها الكثير من الفتيات و السيدات...


أول خطأ تقع فيه كثير من البنات هو أنهن يعتقدن أن الشعر يتغذى من الخارج بالكريمات و الشامبوهات و الدهانات و غيرها..و هذا خطأ كبير..فصحيح أن بعض مستحضرات الشعر الخارجية يمكن أن تكسبه بعض الحيوية و الغزارة عن طريق تنشيط فروة الرأس و بصيلات الشعر إلا ان غذاء الشعر الاساسي يكون من الداخل..أي من داخل الجسم من خلال ما يتغذى به الجسم ذاته.


و ثاني خطأ تقع فيه كذلك بعض الفتيات هو أنهن لا يتناولن الفواكه و الخضروات الطازجة بينما يعتمدن إلى حد كبير- كطالبات الجامعة – على المأكولات الحديثة المصنعة كالهامبورجر و الشيبسي و معلبات العصائر و غيرها من الاغذية الخالية من الفيتامينات و المعادن و المحتوية على كيماويات...وهن بذلك يسئن الى شعورهن ربما دون دراية.

أربعة أغذية فى غاية الأهمية للجسم عامة والشعر خاصة كثراً ما ننصح بتناولها فى العديد من البرامج الغذائية ولا سيما لمن يعانون سقوطاً بالشعر أو ضعفاً به

خميرة الخبيز :

تعتبر من الأغذية الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم .
فهي غنية بالفيتامينات والأحماض الأمينية والأملاح المعدنية العامة وتعتبر من أغني الأغذية بفيتامين " ب " المركب الضروري لصحة ومتانة وحيوية الشعر كما سبق وأن أوضحنا .
كما أن الخميرة مصدر غني بحمض الفوليك والبيوتين والزنك والكروميوم .. وهي كلها عناصر ضرورية لنمو وتكامل الجلد والشعر .

اللبن الرائب

غذاء آخر هام لصحة الشعر فهو يحتوي على البروتينات وفيتامين ب وفيتامينات أ ، د ، ج وكلها فيتامينات هامة للشعر .
وإذا أضفنا للبن الرائب العسل الأسمر ازدادت قيمته الغذائية وفائدته للشعر .

البليلة :

تحضر البليلة من القمح واللبن ويضاف إليها المكسرات والزبيب والبشر ( جوز الهند ) .وبهذه التركيبة تكون البليلة وجبة غذائية غنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة اللازمة للحفاظ على الشعر بدون سقوط فهي غنية بفيتامين ( أ ) ، ( هـ ) ، ( ب ) المركب وغيرها من الفيتامينات كما أنها غنية بالحديد والكالسيوم وكذلك السيليكون الذي يزيد لمعان الشعر ويقويه .

الكبد :

من أغني الأطعمة بعنصر الحديد من النوع سهل الامتصاص والذي يستفيد به الجسم بشكل جيد .
ولذا فالكبد من الأطعمة الجيدة لمحاربة ومقاومة الإصابة بأنيميا نقص الحديد المتهمة بحدوث سقوط وضعف بالشعر .
كما أن الكبد يحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية الهامة للشعر مثل فيتامين النياسين " ب12 " والبنتثينك والفوليك والبيوتين !!
وكلها عناصر فى غاية الأهمية لصحة الشعر وحمايته من السقوط .
نسبة ليست قليلة من الأشخاص يعرضون عن تناول الخضراوات الطازجة أو المطهية ونسبة أخري تعرض عن تناول بعض الفواكه .
ومن المعروف أن الخضراوات والفواكه هى المصدر الرئيسي للفيتامينات التي يحتاجها الجسم عامة والشعر خاصة .
ولذا نجد أن هؤلاء الأشخاص المعرضين عن الخضراوات والفواكه يعانون فى العادة من مشاكل فى الجلد أو الشعر .

ننصح من يشكون من سقوط بالشعر الاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه الاتية

الخضراوات ذات الأوراق الداكنة :السبانخ ، الملوخية ، الخبيرة ، الرجلة .
الخضراوات الطازجة مثل : الجرجير ، الجزر ، الفلفل الأخضر ، الطماطم ، المقدونس .
الخضراوات المطهية مثل : البسلة ، الفاصوليا ، البامية .
الفواكه الطازجة مثل : الجوافة ، التفاح ، البرتقال ، المشمش .
فهذه المجموعة من الأطعمة غنية بفيتامين " ب2 " الفيتامين " ب6 " فيتامين " ج " ..
وهى فيتامينات فى غاية الأهمية لصحة الشعر وتحافظ عليه من التقصف والسقوط .






يمكن أن تحدث التجاعيد نتيجة لأسباب عديدة ومختلفة، وهناك طرق متعددة لمعالجتها. ويوجد نوع يصيب الرجل والمرأة (بغض النظر عن العمر) ونشعر بالقلق الأكبر إزاءه وهو يأتي بسبب تعابير الوجه المعتادة، والشيخوخة، وأضرار أشعة الشمس، والتدخين، وقلة السوائل، وغيرها من العوامل المختلفة.

بغض النظر عن العمر الذي أنت فيه، سواء أصبحت تجاعيد الجلد سائدة لديك، أو أصبحت تقترب من عمر لا يمكنك فيه أن تخفي عمرك الحقيقي بعد الآن، فإن هناك عدة طرق لمساعدتك على منع أو تخفيف أو تجنب التجاعيد.

لذا؛ ودون المزيد من التأخير، ستقرأ هنا لائحة تشمل عدد من التقنيات والمعلومات المفيدة التي يمكنك تطبيقها من يوم لآخر من أجل خفض ومنع التجاعيد.

-1.
 احترس من الشمس! فهي عادة ما تكون السبب الرئيسي للتجاعيد، مع عشرات الدراسات التي تثبت أن لديها نصيب واضح من التأثير. حتى أنه ثبت أن الشمس لها تأثير أقوى على التجاعيد من الجينات الوراثية الخاصة بك. وقد أظهرت اختبارات المقارنة بين اثنين من الأشقاء أن الأشقاء المحبين للشمس لديهم ميل أعلى للحصول على التجاعيد من أشقائهم الذين هم ليسوا كذلك.

 -2.
أوقف التحديق واحصل على نظارة! عمل نفس حركات الوجه قد يأتي بعواقب لأن ذلك يرهق عضلات وجهك، مما ينشئ أخدود تحت سطح الجلد. وهذا الأخدود ربما يتحول لتجاعيد. لا تنسى نظارتك الشمسية كذلك. فهي ستحمي الجلد حول العينين من أضرار أشعة الشمس وستساعد على تفادي التحديق.

 -3.
لا تدخن من فضلك! هذه النصيحة لم يتم حقا إثباتها بدرجة 100٪، ولكن المزيد والمزيد من الدراسات تظهر أن دخان السجائر تسبب الشيخوخة للجلد - ويحدث ذلك في الغالب عن طريق إفراز إنزيم يحطم الكولاجين والإيلاستين. وعلاوة على ذلك، أظهرت تجربة أخرى أن الأخ الذي يدخن لديه تجاعيد 40٪ أكثر من أخيه الذي لا يدخن.

 -4.
مضادات الشمس؟ حتى تتمكن من البقاء بعيدا عن الشمس ... الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تقول، استخدم مضادات الشمس أو استخدم كريم الوجه! فهذا فقط لن يساعدك على الحفاظ على حيوية وشباب الجلد وخلوه من التجاعيد ولكن الأهم من ذلك أنه يمكن أن يساعدك على تجنب الإصابة بسرطان الجلد.

 -5.
اذهب الى السرير! عليك أن تنام، إن لم تفعل سيزيد جسمك من إفراز الكورتيزول (وهذا ليس جيداً)، وهو هرمون يقتل خلايا الجلد. ومن خلال قسط كاف من النوم يفرز الجسم المزيد من هرمون الـ"HGH" (هرمون النمو البشري) والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على جلدك أكثر شباباً ومرونة وخلواً من التجاعيد.

 -6.
تريد النوم ووجهك باتجاه الوسادة؟ فكر مرة أخرى لأن النوم على ظهرك يساعد فعلا على تجنب التجاعيد. هذا أمر غريب أليس كذلك؟ ومع ذلك، فإن الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تقول أن النوم على مواضع معينة لعدة ليال يمكن أن يسبب "خطوط النوم". وهي التجاعيد التي تصبح راسخة على سطح الجلد ولا تختفي حتى عندما تقوم. النوم على الجانب يزيد التجاعيد على الخدين والذقن، أما النوم ووجهك لأسفل فيؤدي إلى تجعد حواجب العين بشكل غريب.

-7.
 كريمات الوجه. هل تعمل؟ حسناً من الصعب الإجابة لأنك بحاجة للتأكد من الحصول على الكريمات الصحيحة ... فمعظم الكريمات الموجودة تحتوي على معادن عديمة الفائدة لا تؤدي لشيء أو تعطي الانطباع بأنها تفيد مؤقتا. ومع ذلك، فإن الكريمات التي تحتوي على الكولاجين يمكن أن تساعد. وذلك لأنها تحتوي على الكولاجين. والكولاجين هو ما يسمح ببقاء جلدنا متسماً بالقوة والشباب! والشيء الرائع حوله هو أنه نوع من البروتين الطبيعي الذي يساعد على إبقاء جسمنا في حالة جيدة. والجانب السيء هو أنه كلما تقدمنا في العمر فإن إنتاج الكولاجين لدينا يقل أكثر وأكثر الأمر الذي في النهاية يسبب لنا التجاعيد. هذا هو السبب في أن كريمات الوجه تكون على درجة عالية من الكفاءة إذا كانت تساعد الجلد على إنتاج المزيد من الكولاجين.

كذلك تأكد من أن تبحث عن الكريمات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك. فحمض الهيالورونيك، ذو الاسم المخيف كما يبدو، هو على الأرجح أفضل وسيلة للحفاظ على الجلد رطب، ومنع جفاف الجلد والحفاظ على رونقه وخلوه من التجاعيد. ويفعل حمض الهيالورونيك ذلك لأنه قادر على حراسة المياه الموجودة بالفعل في جلدنا، وهو أمر لا توجد مواد طبيعية أخرى يمكن أن تفعله. حمض الهيالورونيك قادر على زيادة نعومة الجلد وتليينه حتى نتمكن من منع وتقليل التجاعيد. وأخيرا، فإن معظم الكريمات تحتوي على مادة ال"SPF". وهذا نبأ عظيم لأنها تساعد على مواجهة أضرار الشمس (وهي عدو التجاعيد رقم 1!).

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

فيتامينات الذكاء.. دليل الأم لتنمية القدرات العقلية لطفلها






تؤثر نوعية الغذاء المقدمة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة في تحديد مستويات الذكاء والقدرة على الانتباه والتركيز لديهم وحتى في تحديد سلوكياتهم تجاه المجتمع المحيط بهم، حيث أثبتت دراسات التغذية أن تناول الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية تلعب دورا رئيسيا في تنمية مستوى ذكاء الطفل، وأن الطفل الذي ورث الذكاء عن والديه قد يهبط معدل الذكاء لديه إذا لم يحصل على تغذية سليمة.

وكشفت باحثون أميركيون مؤخرا أن سوء التغذية خلال السنوات الأولى من العمر يؤدي إلى انحدار معدلات الذكاء لدى الأطفال وتوليد نزعة عدوانية في سلوكهم الاجتماعي تستمر معهم خلال فترة الطفولة وإلى أواخر فترة المراهقة، حسب دراسة نشرتها الأميركية للطب النفسي.

وفي مشروع بحثي استغرق 14 عاما، قام باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، بقيادة الدكتور "جيانغ هونغ ليو" بتتبع النمو الغذائي والسلوكي والإدراكي لأكثر من 1000 طفل من أصول هندية وصينية وإنجليزية وفرنسية، يعيشون في جزيرة موريشيوس التي تقع في المحيط الهندي قبالة السواحل الأفريقية.

وشملت عينة البحث أطفالا في سن الثالثة، وقام الباحثون بتقييم الحالة الغذائية لكل منهم من خلال البحث عن مؤشرات محددة، مثل وجود تشقق في الشفاه أو في زوايا الفم، كمؤشر على نقص أحد مركبات فيتامين (ب)، أو لون الشعر، حيث يؤدي نقص أحد البروتينات، خاصة في المناطق الاستوائية، إلى تلون الشعر باللون الأحمر البرتقالي، وكذلك سُمك وكثافة الشعر، وهما يتأثران بنقص عنصري الزنك والحديد، إضافة إلى مرض الأنيميا الذي يشير غالبا لنقص عنصر الحديد.

وتم قياس معدلات إدراك وذكاء الأطفال، كما قام موظفون اجتماعيون بزيارة أسر الأطفال الذين تجري عليهم الدراسة للوقوف على الظروف الاجتماعية لهم مثل مستوى الدخل ومستوى تعليم الآباء ومهنهم

ولدى وصول الأطفال لسن 8 و11 و17 عاما، أجرى الباحثون تقييما لسلوكهم في المدرسة والمنزل، ومن خلال ذلك التقييم خلص الباحثون إلى أن ثمة علاقة مثبتة بين سوء التغذية وبين النزعة العدوانية في السلوك الاجتماعي.

وبمقارنة الأطفال الذين كانوا يعانون من مشكلات سوء التغذية مع أقرانهم الذين لم تكن لديهم تلك المشكلات، اتضح أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أظهروا سلوكا عدوانيا أكثر من أقرانهم الأصحاء بنسبة 41% عند سن 8 سنوات، وبزيادة قدرها 10% عند سن 11 سنة، وزيادة في العنف بنسبة 51% عند سن 17 سنة.

وأرجع الباحثون ذلك إلى أن نقص عناصر مهمة مثل الزنك والحديد أو مركبات فيتامين (ب) أو نقص البروتينات يؤثر سلبا على نمو الدماغ، مما يؤدي إلى نقص معدل الذكاء، وينتج عن ذلك سلوك اجتماعي عدواني، ولاحظ الباحثون أنه كلما ارتفعت درجة سوء التغذية، زادت حدة النزعة العدوانية في السلوك الاجتماعي.
فيتامينات كولين


فيما يعتقد البعض أن مستوى ذكاء الطفل يولد معه ولا يمكن تغييره بأي شكل من الأشكال، ويرجع البعض الأخر مستوى ذكاء الطفل إلى العامل الوراثي؛ إلا أن خبراء التغذية يؤكدون أن هناك نوع من الفيتامينات يحتل أهمية قصوى في مسالة رفع نسبة الذكاء لدى الطفل وهو (فيتامين كولين) الذي يدخل في بناء نواقل عصبية مهمة لتنشيط الذاكرة يطلق عليها (استيل كولين)، حيث يساعد هذا الفيتامين على تكوين زوائد عصبية لتحسين الذاكرة وزيادة معدل الذكاء، ويوجد هذا النوع من الفيتامينات في صفار البيض والقمح واللحوم والكبد والأسماك والأجبان والفول السوداني.

وأوضحت دراسة أجراها معهد التغذية الأمريكية أن فيتامينات (ب) تزيد نسبة الذكاء أيضا لأنها تعمل على إنتاج الطاقة اللازمة لعمل مخ الطفل إضافة إلى أنها تعمل على إنتاج النواقل العصبية وتنشط الدورة الدموية للمخ وتقاوم مرض الأنيميا الذي يؤدي إلى قلة التركيز.

كما أن تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين (ج) مثل الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون والجريب فروت والفواكه الحمراء مثل الكرز والطماطم والفراولة إضافة إلى الخضراوات الورقية مثل الملفوف والخس والسبانخ والكوسا والفلفل يساعد أيضا على تنمية الانتباه والخلايا العصبية التي تقوي الذاكرة، وكذلك فإن الأملاح المعدنية لها دورها المهم في عمل المخ، حيث يقوم الفسفور بتقوية الذاكرة وزيادة التركيز وهو يتوافر في الأسماك واللحوم والبيض والدواجن ومنتجات الحليب والتمر والخضراوات الطازجة إلى جانب اليود الذي يؤثر في النمو العقلي للأطفال ويتواجد في ملح الطعام المدعم والأسماك.
   
وهناك بعض الأغذية التي تعمل على تنشيط الذاكرة، وعدم تغذية الجسم بها يؤدي إلى ضعف عام بالذاكرة، من هذه الأغذية أسماك السلمون والبيض وبعض المكسرات كالجوز والزبيب، وبعض العصائر مثل عصير العنب وعصير الجزر.
دليل الأذكياء



دائما ما يوجه الآباء صعوبة في تحسين نوعية الوجبات المقدمة للأطفال في سن الدراسة، نتيجة عدم التزام الأطفال بتناول الأغذية المقدمة إليهم، ما يؤدي إلي تأثر أدائهم الدراسي، ولذلك ينصح خبراء التغذية بالحرص على تقديم الوجبات الغذائية التي تحسن أداء الذاكرة والعمليات العقلية لدى الطفل، ومن هذه النصائح نذكر :‏

يجب تقديم الأغذية التي تحتوي على فيتامينات (C) و(E)، بعدما ثبت علميا أن وجود هذه الفيتامينات في الجسم يساعد الذاكرة بصورة كبيرة في عمليات تسجيل واسترجاع المعلومات بسلاسة‏,‏ ويوجد فيتامين (‏C‏) في الفواكه والخضراوات الطازجة بصفة خاصة وبكميات كبيرة في الليمون والتوت والفراولة والجوافة والخضراوات الورقية المختلفة علي أن تؤكل طازجة.

أما فيتامين (‏E‏) فيتوافر بكثرة في الزيوت النباتية خاصة زيت جنين القمح وفي المكسرات وزيت عباد الشمس والطماطم والسبانخ ولبن الصويا والبطاطا والبروكلي وزبدة الفستق والسوداني وفي القرع والمانجو‏,‏ ولفيتامين (‏E‏) تأثير علي نشاط الخلايا حيث انه من مضادات الأكسدة ويساعد وجودة الجهاز العصبي علي تنظيم نسبة الجلوكوز الموجود في المخ والذي يعد غذاء المخ الرئيسي‏،‏ وينصح بتقديم هذين النوعين من الفيتامينات صباحا في وجبة الإفطار لضمان أداء أفضل للأطفال في الدراسة.‏

على القائمين بالتربية الاهتمام بحصول الطفل على احتياجه الكامل من فيتامين (‏B‏) خاصة‏ (B1‏) و(‏B2‏) و(‏B6‏) و(B12‏) وهي التي تقوم بدور مهم في ضبط وظائف الأعصاب، ويوجد فيتامين (‏B1‏) في اللحوم والحبوب الكاملة والزبادي وقد أكدت التجارب أن الإكثار من تناول الحبوب الكاملة يؤدي لزيادة التركيز والصفاء الذهني ويرفع درجات النشاط‏، ويوجد (‏B2‏) في الألبان والكبد والنباتات الورقية والموز وقد يؤدي نقصه لحدوث تشنجات شديدة للطفل‏، كما يوجد (‏B12‏) في اللحوم والكبد والكلي والقلب والبيض والدواجن ومنتجات الصويا وهو يساعد علي تكوين مادة الميلين التي تغطي وتحمي الأطراف العصبية ونقصه يؤدي لتأخر النمو العقلي‏‏.

وتؤكد الدكتورة "بيتاني بيترا" – المتحدثة باسم معهد التغذية الأمريكية – فإن حصول الطفل علي (الاوميجا‏3‏) والزنك‏ مهم جدا لتنمية الذكاء وتنشيط العمليات العقيلة، ويوجد (الاوميجا‏3‏) في السلمون والتونة وبذور التوت وزيت الزيتون، أما الزنك فمتوافر في البيض‏.

وتنصح د . "بيتاني" بالاعتماد علي السلاطة كبديل عن الأشكال الغذائية التقليدية حيث يمكن للأم من خلال طبق السلاطة تقديم كل العناصر المطلوبة للطفل والمقصود بالسلاطة هنا السلطات غير التقليدية كتلك التي تحتوي علي الفول والفاصوليا واللوبيا والذرة المسلوقة وزيت السوداني أو جنين القمح والبيض وشرائح السمك والتوابل‏,‏ كما يمكن مزج كل هذا وخلطه وهرسه لإعداد مزيج لشطائر الصباح والظهيرة مع التغيير في الأشكال وإضافة هذا المزيج حتى تنال إعجاب الأطفال ويستجيبون لها.

 
ويراعي أيضا تقديم الألبان أو منتجاتها يوميا للطفل لاحتوائها علي فيتامين‏(D)‏ اللازم لضمان التوافق العضلي والعصبي عند الأطفال، وتنصح "بيتاني" بضرورة الاهتمام بتقديم (‏28‏) جراما فقط من اللحم الحيواني أو الدواجن للطفل يوميا بعد إضافة الليمون إليه لضمان استفادة الطفل من سائر إشكال البروتين النباتي وضمان كفاءة امتصاص البروتين‏.‏


الاثنين، 10 يونيو 2013

احذر: الوجبات السريعة في الصغر.. تصيبك بالعمى في الكبر

احذر: الوجبات السريعة في الصغر.. تصيبك بالعمى في الكبر


حذرت دراسة أجراها الباحثون في كلية طب جامعة " هارفارد " الأمريكية من أن نسبة " عمى الشيخوخة " تزايد على مستوى العالم بشكل غير مسبوق ، وذكرت الدراسة أن هذا النوع من العمى الذي يتهدد أيضا المسنين حول العالم ، ناتج عن التلوث البيئي والتدخين والوجبات السريعة .

ويؤكد الأطباء أن مرض عمى الشيخوخة المزمن والناتج عن تلف أنسجة " الماكيولا " ، من أخطر الأمراض التي تواجه المسنين، و " الماكيولا " هي البقعة الموجودة في مركز الشبكية والمسئولة عن الرؤية المركزية، وعمى الشيخوخة هو تحلل هذه البقعة مما يؤدي إلى تحللها إلى تشوش هذا النوع من الرؤية أو ظهور بقعة داكنة في مركز الرؤية البصرية .

ويعتبر مرض تلف " الماكيولا " السبب الرئيسي للعمى وضعف البصر في الولايات المتحدة للأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامسة والخمسين. وبحسب الباحثين في مؤسسة ولاية مساتشوستس للعين والأذن، فأن هذا المرض يؤثر على الرؤية المركزية لحوالي 10 ملايين أميركي سنويا ، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد مع وصول الأشخاص إلى منتصف الخمسينيات من عمرهم، ونشرت نتائج البحث مجلة «أرشيف طب العيون». وتابعت الدراسة 349 شخصا تراوحت أعمارهم بين 55 ـ 80 عاما من المصابين بمراحل متقدمة من تلف طبقة الماكيولا العينية.

وفي هذا السياق  أشار العلماء في كلية هارفارد الطبية في الولايات المتحدة , إلى أن حوالي 30 في المائة من الأشخاص في سن الخامسة والسبعين وما فوق ، يعانون من درجة معينة من هذا المرض التحللي ، والذي ينتشر عند معظم المسنين بشكل بسيط.
التدخين والعمى


لم يتضح – بعد - السبب الدقيق لتحلل الماكيولا الشبكية ولكن حدد بعض العلماء عاملين أساسيين للمرض، ويعتبر التدخين هو السبب الأخطر للعمى عند الكبار،  وقدر الباحثون أن واحدة من كل خمس حالات في بريطانيا تنتج عن التدخين ، وتشير الإحصاءات التي سجلتها " المجلة الطبية البريطانية "  إلى أن ما يقدر بحوالي 53 ألف شخص في بريطانيا فوق سن 69 عاما يعانون من ضعف بصري بسبب تحلل " الماكيولا " المرتبط بالتدخين ويصاب 17800 منهم بعمى كامل .

ويؤكد أطباء مستشفى " بولنون الوطني " أن التوقف عن التدخين يساعد في تقليل مخاطر ضعف البصر المصاحب للشيخوخة مستقبلا ؛ حيث بينت الدراسات أثرا إيجابيا للتوقف عن هذه العادة الضارة على تطور المرض الذي يزداد بنسبة ضئيلة عند المدخنين السابقين مقارنة مع من لم يدخنوا أبدا، ويتعرض المدخنون لخطر الإصابة بفقدان البصر والعمى بنسبة أعلى بأربع مرات من غيرهم



وتأتي الوجبات السريعة كسبب ثاني لهذا المرض اللعين ، حيث أظهرت دراسة طبية أن الأطعمة السريعة ليست مسئولة فقط عن زيادة الوزن والسمنة بل قد تؤذي البصر أيضا. وقال الباحثون إن الإفراط في استهلاك هذه الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون يزيد خطر الإصابة بتلف " الماكيولا " العينية المرتبطة بالتقدم في السن، وأشار الباحثون إلى أن الدهون أحادية الإشباع ومتعددة الإشباع وأحماض " لينولييك " المستخدمة في تصنيع الأطعمة السريعة، إضافة إلى الأطعمة المصنعة كالزبدة والشيكولاته والفطائر المحلاة والكيك والبسكويت وزبدة الفول السوداني والشيبسي والمكسرات، تجعل الأفراد في خطر أعلى للإصابة بأمراض العين.
الوقاية في الأسماك والبيض

وأظهرت دراسة طبية أجراها الباحثون في " الكلية الملكية الأسترالية والنيوزيلندية لطب العيون " أن ‏تناول الخضراوات الورقية الداكنة قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض العيون التحللي‏، وكان العلماء في جامعة " هارفارد " قد اكتشفوا أن مادة ‏لوتين-وهي مادة قوية مضادة للتأكسد- ‏موجودة في الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ واللفت والبروكولي تمنع تراكم الجزيئات الضارة من ‏السموم والشوارد الحرة في الجلد والعيون، وتحميها من أشعة الشمس الضارة.‏

ويشجع الباحثون أيضا على تناول الأسماك لما تتمتع به من فوائد صحية ووقائية، فقد أظهرت دراسة حديثة أن مكملات زيت السمك تحسّن وظائف الخلايا المبطنة لجدران الشرايين الكبيرة عند الأشخاص المصابين بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وأوضح الباحثون في كلية الطب بجامعة ويلز البريطانية أن تناول مكملات زيت السمك الغنية بالأحماض الدهنية "أوميجا-3" بجرعة 4 جرامات يوميا لمدة أربعة أشهر يحسّن وظائف بطانة الأوعية الدموية ، التي تم قياسها بالاختبار فوق الصوتي أو فوق السمعي الفعالة في تحديد كمية الدم المتدفقة إلى الذراع التي تعتبر بدورها مؤشرا جيدا على فعالية الشرايين التاجية المغذية للقلب، ومن المعروف أن نظام " اوميجا 3 " الغذائي مرتبط بشعوب البحر المتوسط .

وأشار الخبراء إلى أن تناول بيضة واحدة يومياً قد يساعد في الوقاية، ووجدوا أن البيض غني بمركبات طبيعية تفيد العيون، وذكروا أن البيض من الأطعمة المغذية الغنية بالبروتينات والدهون غير المشبعة والمواد المضادة للأكسدة، وهو يحتوي على نسب عالية من الأحماض المفيدة للقلب، والتي ثبت أنها تقلل مستويات الدهنيات الثلاثية وضغط الدم، وبالتالي تخفف الجهد الواقع على القلب، ويُعدّ البيض من أفضل المصادر الغذائية للبروتينات، كما يحتوي على (13) نوعاً من الفيتامينات، كما أن قشر البيض يعالج مرض هشاشة العظام، وأنه من الممكن استخدامه في تدعيم الأغذية، وهو غني بعنصر الكالسيوم اللازم لتقوية العظام، والمعادن الضرورية وخصوصاً من فيتامين بـ(12) والفوليت.

وهناك أيضا بعض الأغذية التي تعمل على الوقاية من هذا المرض مثل نبات البروكلي والذي اكتشف الباحثون في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز أن مادة "سلفورافين" الموجودة فيه تعمل على حماية خلايا شبكية العين ، وذلك من خلال مقاومتها لعمليات التأكسد في الشبكية التي تنجم عن تعرض العين للأشعة فوق بنفسجية؛ ولكن قد لا يتوفر نبات البروكولي للجميع، لذلك ينصح بأن يلجأ الإنسان إلى زهرة القرنبيط؛ لأن نبات البروكولي من عائلة القرنبيط، وهو كثير الشبه به.

وعلى أي حال فإن تناول غذاء صحي متوازن يساعد على تقليل خطر الإصابة بهذا المرض, ويراعى أن يحتوي الغذاء على أنواع مثل الجزر والذرة والكيوي واليقطين والكوسا, إضافة إلى العنب الأحمر والبازلاء الخضراء, والخيار والفلفل الأخضر والسلري والشمام والمشمش المجفف والطماطم ومنتجاتها كل هذه الأطعمة من شأنها المساعدة في حماية العين من الآثار المؤذية والمشكلات الخطرة في الصغر وفي الكبر أيضا .